في الغالب الأعم هناك ميل في التعليم (الغربي) للرفع من قدر المظاهر العقلانية والفكرية.
في حين أن إعطاء مكانة أكثر رحابة للإنفعالات وللإبداع يجعل كل شخص يشعر بأنه معني أكثر كما يجعله أقدر على بيان قدره وذلك على نحو ما يكون.
وبما أن أشخاصا مختلفين إذا كانوا ينحدرون من محيطات اجتماعية-اقتصادية مختلفة تكون لهم طرق متنوعة في تناول المعرفة، فإنه يصبح من الواجب تحديد هذه الاختلافات في تمظهراتها المختلفة (أكانت انفعالية أم تعبيرية...) وكذا استغلالها في إقامة جو أحسن للتعلم.
ويمكن بهذا الصدد اقتراح أعمال مختلفة عن تلك التي تقدم عادة، كما أنها تقتضي تجارب مختلفة وذلك لدفع المتعلمين والمتعلمات لإضفاء القيمة على فكرهم الخلاق وعلى خيالهم.
التسميات
إنصاف تربوي