يشمل المجال النفسي الحركي مختلف السلوكات ذات الصلة بالمهارات البدنية ونطق الألفاظ.
أي التي تنتمي إلى المجال المهاري، خاصة ما يتصل بتنمية الجوانب الجسمية الحركية والتنسيق بين الحركات.
مع الإشارة إلى أنّ السلوكات التعليمية في المجال النفسي الحركي تصاحب الخصائص المعرفية والوجدانية لكن الخصائص النفسية الحركية تغلب على استجابات المتعلمين.
يشمل هذا المجال الأهداف التي تتعلق بتكون مهارات حركية عند المتعلم، ويقتضي فيه أن يسلك سلوكاً فيه تأدية حركات واستخدام عضلات، أي أن هذا المجال يركز على المهارات التي تتطلب استخدام وتناسق عضلات الجسم مثل الأنشطة لأداء أي عمل.
كما أن إتقان هذه المهارات يعتمد إلى حد كبير على نفسية المتعلم ودوافعه وميوله واتجاهاته ولذلك فإنه لا يمكن فصل هذا المجال عن المجالين السابقين أو عزله عنهما.
ويتضح ذلك عندما يمارس المتعلم مهارة معينة فلا شك أن تلك الممارسة من حيث نوعيتها ومستواها وكذلك درجة تمكن المتعلم منها تعتمد إلى حد بعيد على مدى الترابط في علاقاته بينها وبين نواحي وجدانية ومعرفية.
وعلى ذلك فإنه يمكننا القول أن إتقان المتعلم لأي مهارة حركية يعتمد على إتقانه للمادة العلمية النظرية التي سبق له وأن تعلمها وكذلك نوع التدريب الذي تلقاه ومدى ميله له أو اقتناعه به أو شعوره بالحاجة إلى هذا التدريب الذي يؤدي على تلك المهارة، لهذا يقال أن الإنسان لا يمكن اعتباره ناجحاً في عمله إلا إذا أحبه .
ويتضمن هذا المجال خمسة مستويات:
1- المحاكاة Imitation:
وتعني التقليد لحركة او مجموعة حركات بعد ملاحظتها، ويتضمن هذا المستوى :
أ)- الدفع للمحاكاة: وهي أولى الحركات للعضلات عند بدء المحاكاة
ب)- القدرة على التكرار.
2- المعالجة اليدوية Manipulation:
وتعني أداء حركة بناء على تعليمات وليس بناء على الملاحظة كما في المستوى الأول.
ويتضمن هذا المستوى:
أ)- إتباع التوجيهات لتنمية المهارة.
ب)- أداء الحركة التي يتم اختيارها.
ت)- تثبيت الأداء بالتدريب.
3- الدقة Precision:
وتعني أن يصل الأداء إلى مستوى عال من الصحة والانضباط.
ويتضمن هذا المستوى:
أ)- إعادة الأداء ذاتيا.
ب)- الانضباط في الاداء.
4- الترابط Articulation:
ويعني التوافق بين مجموعة من الحركات عن طريق بناء سلسلة مناسبة منها وتحقيق الاتساق الداخلي بين مجموعة من الحركات المختلفة.
وعلى ذلك فإنه يمكننا القول أن إتقان المتعلم لأي مهارة حركية يعتمد على إتقانه للمادة العلمية النظرية التي سبق له وأن تعلمها وكذلك نوع التدريب الذي تلقاه ومدى ميله له أو اقتناعه به أو شعوره بالحاجة إلى هذا التدريب الذي يؤدي على تلك المهارة، لهذا يقال أن الإنسان لا يمكن اعتباره ناجحاً في عمله إلا إذا أحبه .
ويتضمن هذا المجال خمسة مستويات:
1- المحاكاة Imitation:
وتعني التقليد لحركة او مجموعة حركات بعد ملاحظتها، ويتضمن هذا المستوى :
أ)- الدفع للمحاكاة: وهي أولى الحركات للعضلات عند بدء المحاكاة
ب)- القدرة على التكرار.
2- المعالجة اليدوية Manipulation:
وتعني أداء حركة بناء على تعليمات وليس بناء على الملاحظة كما في المستوى الأول.
ويتضمن هذا المستوى:
أ)- إتباع التوجيهات لتنمية المهارة.
ب)- أداء الحركة التي يتم اختيارها.
ت)- تثبيت الأداء بالتدريب.
3- الدقة Precision:
وتعني أن يصل الأداء إلى مستوى عال من الصحة والانضباط.
ويتضمن هذا المستوى:
أ)- إعادة الأداء ذاتيا.
ب)- الانضباط في الاداء.
4- الترابط Articulation:
ويعني التوافق بين مجموعة من الحركات عن طريق بناء سلسلة مناسبة منها وتحقيق الاتساق الداخلي بين مجموعة من الحركات المختلفة.
ويتضمن هذا المستوى:
1- تكوين السلسة المناسبة من الحركات.
2- تحقيق التآلف او التوافق بين مجموعة من الحركات المختلفة.
5- التطبيع Naturalization:
ويعني الوصول إلى أعلى درجة من الأداء او المهارة بحيث تؤدي الحركة بأقل طاقة جسمية ممكنة.
ويتضمن هذا المستوى:
1- الحركة الذاتية او الاستجابة التلقائية.
2- تكوين العادة في إجراء الحركة.
وهناك أمثلة لبعض الأفعال التي يمكن استخدامها في هذا المجال منها: يكشف- يعزل- يقيم- يختار- يظهر- يبدي- يشرح- يتطوع- يخطـو- يتعود- يرسم- يقود- يكيف- يبدل).
التسميات
مستويات تربوية