النزعة العلمية في الحضارة العربية الإسلامية.. الحصول على الأجر والثواب والأمانة العلمية والاعتماد على الحقائق العلمية الثابتة واجتناب الظنون

حث الإسلام منذ نزول أول آية فيه على طلب العلم والتأكيد عليه، قال تعالى (اقرأ باسم ربك الذي خلق).

وقد كرم الدين الإسلامي العلماء في قوله تعالى (شهد الله انه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط).

وقد ذُكر العلم ومشتقاته في عدد كبير من الآيات في القرأن الكريم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكانة أهل العلم عند الله سبحانه وتعالى (أول من يشفع يوم القيامة الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء).

وقوله صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقاً يطلب فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة).

وكان الحصول على الأجر والثواب هو أبرز الدوافع التي دفعت العلماء لطلب العلم أو تدريسه.

وكانت الأمانة العلمية من أشد الأمور التي يحرص عليها العلماء المسلمين فقد نهجوا منهج الرقة والأمانة العلمية بالتجربة والمشاهدة والبحث والتحري والاعتماد على الحقائق العلمية الثابتة واجتناب الظنون والشبهات بالجهود المضنية في المعارف المختلفة، وهو ماشهد عليه الكثير من المستشرقين كسيديو.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال