كانت مدينة سبتة خلال القرن السادس والسابع الهجري من أهم مراكز الحركة العلمية في السواحل المغربية، وبخاصة أن هذه المدينة أنجبت أكبر شخصية علمية مغربية هو القاضي عياض الذي ولد سنة 476 هجرية.
وقال عنه المؤرخون لولا القاضي عياض لما ذكر المغرب.
كذلك أول شخصية في علمية في تاريخ الجغرافيا وهو الشريف الإدريسي السبتي المتوفى 562 هجرية الذي وضع أول خريطة رسم فيها العالم.
كذلك أول شخصية في علمية في تاريخ الجغرافيا وهو الشريف الإدريسي السبتي المتوفى 562 هجرية الذي وضع أول خريطة رسم فيها العالم.
وبين مواقع البلدان والبحار والأنهار والجبال، ثم شرح ذلك في كتابه (نزهة المشتاق) الذي قسم فيه الأرض الى سبعة مناطق، وكل منطقة قسمها الى عشرة أقطار متساوية.
ومما يؤكد هذا الازدهار العلمي والحضاري والتجاري الذي شهدته المدينة قبل الغزو البرتغالي، هو الإحصائيات التي استخرجت من كتاب (اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سنى الآثار) لمحمد بن القاسم الأنصاري السبتي الذي ذكر أن المدينة اشتملت على:
- 1000 مسجد.
- 62 خزانة علمية.
- 47 رباط وزاوية.
- 22 حماما.
- 174 سوقا.
- 24000 حانوتا.
- 360 فندقا.
- 360 فرنا.
إضافة إلى أنواع الفواكه والورود.
التسميات
شمال مغربي