زيارة مدينة فاس.. ساحة المقاومة. ساحة العلويين. شارع بو قصيصات. باب سمارين. حدائق بو جلود. دار البطحاء

ان استكشاف فاس الجديدة وفاس البالية يتم سيرا على الأقدام لأنه من الصعب إيجاد موقف داخل المدينة المحاطة بالأسوار.

تبدأ الرحلة من ساحة المقاومة، ثم التوجه إلى شارع مولاي يوسف ومنه إلى ساحة العلويين الضخمة التي يقع فيها مدخل القصر الملكي.

ومن الساحة يوجد شارع بو قصيصات ومنه إلى باب سمارين، وبعده الشارع الكبير الذي يمر بالقرب من جامع الأزهر الذي بناه أحد سلاطين المرينيين سنة 1357.

ويفضي الشارع الكبير إلى ساحة صغيرة تدعى المشوار الصغير مقابل باب الدكاكين الذي كان سابقا المدخل إلى القصر الملكي. والزيارات السياحية ممنوعة إليه.

ولقد بدأ ببناء هذا القصر أبو يوسف يعقوب من المرنيين وأكمله خلفاؤه من بعده، وذلك عند البدء بتشييد مدينة فاس الجديدة.

يضم القصر الهائل وبمساحة 200 فدانا الحدائق والساحات والمعسكرات.
تقع ساحة المشوار القديم المحاطة بأسوار عالية بين باب الدكاكين وباب سيجما.

وكانت هذه الساحة قديما مكان استعراض فرق الجيش من قبل السلطان ومكان استقباله للسفراء الأجانب، ولكنها اليوم خليط غريب من حكواتية وراقصين وغيرهم.
بعد ذلك يقع الباب المحروق الذي بناه محمد الناصر رابع سلاطين الموحدين.

وبجانب باب الدكاكين هناك حدائق بو جلود، وأما الساحة التي تقع بعد باب الشمس فتمتد ما قبل باب بو جلود إل مدخل فاس البالية، وهذه أعلى نقطة حول منخفض المدينة حيث مقر قيادة الدفاع فيما مضى.

والشارع الرئيسي في فاس القديمة هو شارع التلة الكبيرة الذي يتجه نزولا من باب بو جلود: وعلى اليمين تقع مدرسة بوعنانية، وهي كتلة دينية، الأكبر من بين مثيلاتها في ذلك الوقت، ولقد بناها أبو عنان من سلاطين المرنيين بين عام 1350 و 1357.

بعد ذلك تأتي دار البطحاء، وقد كانت قصر السلطان مولاي حسن من القرن التاسع عشر بدلا من الرجوع إلى باب بو جلود.

في هذا الدار يوجد متحف المغرب للفنون والحرف، وفيه معروضات جميلة من الأعمال الحرفية والملابس والسجاد وأفضل النماذج من الأسلحة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال