إن (الرؤية) في اللغة تعني النظر بالعين المجردة.
وقد ساهمت الفنون بعامة و(قصيده الرؤيا) بخاصة في تطوير دلالة هذا المصطلح حتى غدا من الواجب على النقد إضافة أبعاد جديدة إلى بُعده المركزي لتتناسب والتطورات الفنيه والمعرفية والجماليه التي فرضها الشكل الجديد للشعر.
وضمن هذا التوجّه يمكننا أن نعرّف الرؤية في الفن على أنها المادة الوثائقيه التي يعكسها الفنان من الواقع، وتخص المجتمع والفرد معاً، يضاف إلى ذلك موقف المبدع وطرائق تشكيله الجمالية لتلك الرؤية.
إن الرؤية توفر القدرة الفذّة للناقد على اكتشاف الموقف النهائي للمبدع من الأشياء التي عكسها، ومن ثم موقفه الفكري والإيديولوجي من القضايا الذاتية والموضوعية، وبخاصة إذا كانت هذه الدراسة تتناول مجمل أعمال الشاعر.
التسميات
تكسير البنية وتجديد الرؤيا