تسعى السيميائية إلي تحويل العلوم الإنسانية (خصوصاً اللغة والأدب والفن) من مجرد تأملات وانطباعات إلي علوم بالمعنى الدقيق للكلمة.
ويتم لها ذلك عند التوصل إلي مستوى من التجرد يسهل معه تصنيف مادة الظاهرة ووصفها، من خلال أنساق من العلاقات تكشف عن الأبنية العميقة التي تنطوي عليها.
ويمكنها هذا التجرد من استخلاص القوانين التي تتحكم في هذه المادة.
وتتركز نظرية دي سوسير على فحص العلامة.
ويرى س.و.موريس: "أن السيميائية لم تكن مجالا تخصصيا فحسب، بل إنها احتلت فوق ذلك موقعا مركزيا في البحث العلمي بوجه عام، إذ كان عليها مهمة اكتشاف اللغة المشتركة في النظرية العلمية".
التسميات
سيميائيات