يعتقد بعض الباحثين أن استخدام تكنولوجيا التعليم وخاصة المستحدثات التكنولوجية يلغي دور المعلّم.
حيث يمكن للمتعلّم تلقي دروسه مباشرة من دون الحاجة إليه.
حيث يمكن للمتعلّم تلقي دروسه مباشرة من دون الحاجة إليه.
بينما في ضوء تكنولوجيا التعليم، يتغيّر دور المعلم من الملقّن إلى: مدير أو موجه ومرشد للتعليم من خلال تخطيطه للموقف التعليمي في إطار أسلوب النظم واختيار مصادر التعلّم التي تتناسب مع الأهداف التي خطّط لها وتسجيل ملاحظاته عن مدى تقدّم المتعلم ومن ثمّ توجيهه.
وهو مطوّر وقائد للموقف التعليمي, ويتأتّى ذلك عن طريق تمكّنه من بعض مهارات تشغيل الأجهزة ومصادر التعلّم والمواد التعليمية والبرامج وكيفية إنتاجها والقدرة على تقويمها وقيادته للمناقشات الصفيّة.
و يجب أن يكون لدى المعلّم اتجاه فكري ناضج, للقدرة على التحليل العقلي وتنمية الفكر التساؤلي والتجدّد الفكري.
ويعد ذلك من أبرز السمات للنمو المهني لكل العاملين في ميدان التعلّم. فالمعلّم هو منقذ البشرية من ظلمات الجهل عابراً بهم إلى ميادين العلم والمعرفة.
أما إعداده فيتضمن تمسّكه بمبادئ المهنة ودستور أخلاقياتها بانتمائه إلى رابطة المهنة مطبقاً مبادئها.(1)
(1) أ. أحمد عبد الباقي محمد (المعلم والوسائل التعليمية) الاسكندرية / مصر/2005م/ ص (15-17).
التسميات
تكنولوجيا التعليم