الشمولية في مفهوم التربية .. الشمولية الزمنية. الشمولية التكوينية. الشمولية الوظيفية. شمولية التأثير. شمولية البنية. الشمولية الإنسانية.

تختلف تعريفات التربيه بإختلاف مفكريها ومن أهميه هذه الإختلافات نجد أن أغلب باحثيها الحاليين يريدون إعطاء التربية طابع كامل متكامل.

وتعتبر التربية هي العلاقه الشموليه التي تربط الإنسان بالطبيعه والوجود.
وقد قال (ستيوارت) في التربية أنها جميع ما نقوم به من أجل أنفسنا وما يقوم به الآخرون من أجلنا.

وفي هذا السياق استطعنا أن  نحدد بعض السمات الاساسيه للطابع الشمولي في التربية:

1- الشمولية الزمنية:
من المهد الى اللحد، فالتربية لا تتوقف عند مرحله من المراحل.
فالإنسان كيان يتشكل ويعاود تشكله عبر دائرتي الزمان والمكان وهي عملية تغطي مختلف مراحل الحياة عند الانسان.

2- الشمولية التكوينية:
فالتربية تشمل جوانب الشخصية السيكولوجيا واجتماعيا وأخلاقيا وروحيا وبدنيا.

3- الشمولية الوظيفية:
إن التربية تمارس دورا مهما يتميز بالشمول في المجالات الوجود الإنساني فهي التي تعد الطفل مواطنا وإنسانا.

4- شمولية التأثير:
إن التربية عملية تنبثق من بنية اللتي تحيط بالكائن فالوسط بما ينطوي عليه من عوامل ومتغيرات ووقائع وكائنات والطبيعه توثر تربويا في بنية الانسان.

5- شمولية البنية:
فالتربية عملية تشمل مختلف العمليات التربوية.
التعليم يدخل في بنيه الفعل التربوي ويشكل موقفا وكذلك هو الحال بالنسبه للتنشئة الاجتماعية.

فالتربية هي الكيان يتضمن التعليم ويتجاوزه، والتربية ليست تدريبا فالتدريب قد يدخل في بنية الفعل التربوي ولكن لا يجسدها.

6- الشمولية الإنسانية:
التربية عملية تتصف بالإنسانية تتجسد في التجليات الانسانية منذ القدم، فلا يمكن لأي مجتمع أن يتكون من غير التربية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال