فائدة التصغير - حكم ما بعد ياء التصغير.. التقليل. التحقير. التقريب. التحبب



فائدة التصغير:

يُصغَّرُ الاسمُ، إما للدلالة على تقليلهِ: كدُرَيهماتٍ، أو تصغيره، ككُتَيِّب، أو تحقيره (أي: تصغير شأنه): كشُويعرٍ، أو تقريبه، مثلُ: "جئْت قُبَيْلَ المَغرِبِ، أو بُعيدَ العِشاء، وجلستُ دُوَيْنَ المنبر، ومَرَّت الطيّارةُ فُوَيْقَنا"، أو للتَّحببِ إليه: "كبُنَيٍّ وأبيٍّ وأميَمةٍ وأخَيٍّ".

حكم ما بعد ياء التصغير:

يجبُ أن يكون ما بعد ياء التَّصغير مكسوراً: "كجُعيفِرٍ".
إلا إن كان ما بعدها آخرَ الكلمة: "كرُجَيْلٍ"، فإنهُ يكون تابعاً للإعراب، أو كان مُتَّصلاً بعلامة التأنيث. كتُميرةٍ وسُلَيمى وأُسَيماءَ، أوبألفِ الجمع، فيما كان على وزن (أفعالٍ): كأحَيمال، أو بالألف والنون الزائدتين في علمٍ أو صفةٍ. كعُثْيمان وعُطَيْشان، فإنهُ يبقى على حاله مفتوحاً.

فإن كان المتصل بهما ليس علماً ولا صفة: كسرحان، كسرت ما قبل ياء التصغير وقلبت ألفه ياء. كسريحين، كما تقول في جمعه: "سراحين". والسرحان: الذئب. فإن سميت بسرحان صغرته على لفظه، فقلت: "سريحانه" لأنه صار علماً.