صيغة التّعزية:
قال ابن قدامة: لا نعلم في التّعزية شيئاً محدوداً، إلا ما روي أنّ الإمام أحمد قال: يروى «أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم عزّى رجلاً فقال: رحمك اللّه وآجرك».
وعزّى أحمد أبا طالب (أحد أصحابه) فوقف على باب المسجد فقال: أعظم اللّه أجركم وأحسن عزاءكم.
وقال بعض أصحابنا إذا عزّى مسلما بمسلم قال: أعظم اللّه أجرك، وأحسن عزاك، ورحم اللّه ميّتك.
واستحبّ بعض أهل العلم: أن يقول ما روى جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه، قال: «لمّا توفّي رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وجاءت التّعزية، سمعوا قائلاً يقول: إنّ في اللّه عزاء من كلّ مصيبة، وخلفاً من كلّ هالك، ودركاً من كلّ ما فات، فباللّه فثقوا، وإيّاه فارجوا، فإنّ المصاب من حرم الثّواب».
التسميات
فقه