يؤكد بلند الحيدري ما ذكره عبد الوهاب البياتي فيقرر أن التجديد ليس غاية في ذاته إنما هو نتيجة طبيعية لتطور الحياة والواقع.
وإذا لم يكن التجديد من متطلبات المرحلة يصبح سقوطاً في العبث واللاجدوى.
ومادام التجديد حاجة ماسة فهو امتداد للتراث لا انفصال عنه أي تجديد خارج التراث هو دعوة إلى الموت والانعزال.
والجديد عند الحيدري هو ذلك الجديد الذي استطاع أن يجد بعده الحقيقي في الذاتية المتميزة والبيئة المعينة والعصر الخاص.
فالجديد مرتبط بذات مرتبطة بدورها ببيئة معينة تخضع لمتطلبات مرحلة هي وليدة المراحل السابقة.
وهو بهذا رغبة عامة لا رغبة فردية أو حب في الجدة ذاتها ولكنها حاجة مجتمع بأكمله.
التسميات
دراسات شعرية