استغلال تقنيات علم النفس في بلورة العملية التعليمية.. دراسة وقياس سلوك وتصرف التلميذ من خلال تقنيات العلوم التجريبية

في الواقع لا يمكن إعطاء تعريف عام وشامل لمصطلح البيداغوجيا، كما أن تعريف السيكولوجيا يختلف من باحث لآخر.

ومع ذلك نلاحظ أن كلا التخصصين يتناول وإن من زوايا مختلفة - موضوعا واحدا هو الطفل.
ومن هنا تبدو حتمية التعاون بينهما.

إن تطوير العملية التعلمية – التعليمية بجميع مكوناتها يتطلب استغلالا أمثل لتقنيات علم النفس، ويكون ذلك أكثر وضوحا في البيداغوجيا التجريبية.

إن الفصل الدراسي عالم مليء بالظواهر المتشبعة، التلميذ والأستاذ مسكونان بماض وراهنية.

وعلم النفس يمد الفعل التعليمي بإمكانية دراسة وقياس سلوك وتصرف التلميذ.

وذلك من خلال منظورات أربعة هي، السبب، الأثر، المدة، التردد وهذه التقنيات تستعمل في العلوم التجريبية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال