السلوكات المنمطة واللصيقة بالذكور والإناث.. التمثلات الذهنية السائدة منبثقة من تصورات تعكس نظرة دونية للمرأة

تتم تنشئة الفتاة وفق نسق اجتماعي يحدد مسبقا الأدوار والأعمال التي للفتاة إمكانية الاشتغال عليها.

وكثيرا ما تكون تلك الأدوار والتمثلات الذهنية السائدة منبثقة من تصورات تعكس نظرة دونية للمرأة وهي أيضا الأداة التي ترسم للفتاة مسار حياتها.

سيتمكن المشاركون والمشاركات – آباء، أمهات، وأهالي – من رصد بعض مظاهر الثقافة الشفهية والأقوال الشائعة والأمثال والحكم الشعبية ومقاطع من بعض الأغاني المتداولة التي تنظر إلى الفتاة/ المرأة ككائن دوني وذي خصائص طبيعية، ثابتة وجوهرية.

وسيتيح هذا العمل إمكانية مناقشة هذه التمثلات على ضوء النصوص السابقة: الآيات  القرآنية والأحاديث النبوية. 

الأهداف:
- أن يتعرف المشاركون والمشاركات على السلوكات اللصيقة بالذكور والإناث.
- أن يناقشوا تأثير السلوكات المنمطة على تكوين شخصية الطفل /الطفلة.

الطريقة:
يشتغل المشاركون والمشاركات في مجموعات مكونة من 5/6 أفراد، ويقومون باستعمال تقنية إثارة الأفكار "Brainstorming" بجرد الأمثال الشعبية والأقوال المأثورة والمتداولة المحددة لأنماط شخصية الطفل/الذكر والطفلة/الأنثى، ثم يقومون بمناقشة تلك الأدوار الاجتماعية المنمطة واللصيقة بالفتاة أو الفتى واستخلاص دورها وتأثيرها في جعل فضاء الأسرة والمدرسة أقل إنصافا للفتاة.

المواد اللازمة:
1- أوراق كبيرة.
2- أقلام.

المنهجية:
1- تقنية إثارة الأفكار.
2- عمل المجموعات.
3- نقاش جماعي.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال