العلاقة بين الزوجين.. تلبية رغبات الطرفين وتحقيق الحياة الرومانسية لهما

دائما ما نطالب الزوجة بتلبية طلبات الزوج، وتحقيق الحياة الرومانسية التي يرجوها أي رجل بالعالم.
نطالبها بارتداء أجمل ملابسها وأكثرها تبرجا لإرضاء نزواتة وتحقيق رغباتة.

نطالبها بالصمت اذا صرخ، وبالطاعة إذا أمر، نقول لها: إنه طفل كبير يحب اللهو كالأطفال لا تعتبي إن أساء التصرف، بل تقبلي الأمر بكل هدوء وعقلانيه، أو ليس طفلا كبيرا، أعدي طعامه الذي يشتهيه، لا تزعجيه إن نام أوغفا في غير وقت نومه، ولو ضحك فاضحكي، وإن كان حزينا فواسيه.

ولو نال ترقية بعمله فهنيئه واشعريه أنه يستحق أن يكونا مديرا وان ما ناله، أقل مما يستحق.
لا تحاولي أن تشتكي من إهماله لك، ولكن بلطف عاتبيه، اسمعي احذري أن تغضبي أمه وإخوته البنات ولا تخطئي على أهله ولو تعدوا عليك.

كوني أرضه التي يسير عليها، والسماءالتي يسير تحتها، كوني له كما يشاء ولا تعارضية ابدا بل اشيري الي ماتريدينه بلطف، إن لم يعطك مصروف البيت كما يجب فأقتصدي.

واحذري أن يشعر أنك تسرفي بإنفاق أمواله التي بين يديك.
لو طلبك للفراش فاقبلي عليه ولو كنتي متعبه فهذا حقة عليك، لا يشتم منك ريح غير طيبة، ووووووو؟؟

مسكينة هذه الزوجة الطيبة، الصالحة، كل ماعليها واجبات لابد ان تلبى وأوامر لابد أن تطاع، وهذا هو هم كل الناس طاعة الزوج وحقوقه؟؟

صحيح هذا واجب كل زوجه ولابد أن تؤديه كما أمرها الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام، ولكن أين حقوق هذة الزوجة؟
اكل ماعليها واجبات؟

لماذا نضع الرجل بالصدارة وننسى الكائن الذي يدفعه ليكون بتلك الصدارة ,اوليس وراء كل رجل عظيم امرأة!
أليس لها مثل الذي عليها بالمعروف؟

لماذا لا يسمع الرجال التوجيهات التي يسمعها النساء؟
لأنه رجل! أو لأنها امراة.

إن للمراة حقوقا لا بد أن تصان ولها مشاعر لابد من الوقوف عندها طويلا.
اليست من ستربي لك الأبناء، وتجعلك تفتخر بهم يوما ما.

عزيزي الرجل ضع نصب عينيك أن لها نفس حقوقك وأكثر فقد جعلك الله قواما عليها بما فضلك الله به، يجب أن تعمل لتطعمها وتعرق لتكسيها وتهتم بصحتك لترضيها.

كن لها كم تحب أن تكون لك، ولا تصدق أنك أمتلكتها بمالك، فقد استحللت فرجها بأسم الله وعلي سنة رسول الله وبشرع الله، فراعي الله فيها، ولا تظلمها أو تؤذيها بل كن لها الزوج تكن لك الزوجة.

كن لها أرضا تصبح لك سماء.
صر عبدا لها تغدو جارية لك.
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (خياركم خيركم لنساءه، وأنا خيركم لنسائي).
أو كما قال رسول الله.

وتذكر أن الدين كما أحل لك الطلاق.
فقد أحل لها الخلع!!
أصلح الله رجالنا ونساءنا وسدد على طريق الخير خطانا.
إنه سميع مجيب.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال