من الصعب تمييز السرطان عند الأطفال بشكل مبكر.
وينبغي دائما إجراء الفحوصات الطبية الروتينية بشكل دوري، والتنبه بشكل خاص لأية علامات أو أعراض لا تبدو عادية، خصوصا إن استمرت لفترات متطاولة، دون أن تستجب للمعالجات العادية.
وينبغي دائما إجراء الفحوصات الطبية الروتينية بشكل دوري، والتنبه بشكل خاص لأية علامات أو أعراض لا تبدو عادية، خصوصا إن استمرت لفترات متطاولة، دون أن تستجب للمعالجات العادية.
ومن الأعراض الشائعة والتي قد تشير إلى وجود نمو ورمي وتثير القلق:
1- ظهور تضخم أو كتلة مهما كان حجمها وبأي موضع.
2- الشحوب غير المفهوم أو فقدان النشاط.
3- نشوء توعك أو حمى غير مبررين، يستمران لفترات متطاولة، دون استجابة للمعالجات.
4- سهولة ظهور الكدمات على الجلد، و سهولة النزف من الأنف أو الأسنان أو اللثة دون مبرر واضح.
5- وجود الم موضعي ومستمر لفترة طويلة.
6- اختلال بالتوازن و الترنح الحركي، أو عرج بالمشي دون سبب محدد.
7- تغيرات فجائية بالعيون أو اختلال مستمر ومتكرر بالرؤية.
8- صداع مستمر يكون مصحوبا بالتقيؤ في أغلب الأحوال.
9- حدوث انخفاض حاد و سريع بالوزن.
ويلاحظ أن مثل هذه الأعراض قد تشير إلى مجموعة واسعة من الأمراض التي تصيب الأطفال، ولا يعني ظهورها بالضرورة وجود نمو سرطاني، غير أنها تُعد مؤشرا أوليا يستدعي ضرورة التقصي وإجراء المزيد من الفحوصات والتحقق من الأمر.
ومن ناحية أخرى، وحال تشخيص الطفل بالسرطان ينبغي للأهل الإلمام بكل التفاصيل حول المرض، واتخاذ العـديد من القرارات، مثل كيفية معالجة الطفل، والبحث عن أفضل المراكز المتخصصة بمعالجة أورام الأطفال للمباشرة بالمعالجات بالسرعة الممكنة، أو إجراء تشخيص ثان في مركز طبي مختلف، والكثير من الإجراءات المتعلقة بالحالة المُستجدة.
التسميات
سرطان الأطفال