يعبر شعر الرؤيا عن موجة ابداعية جديدة ينفتح فيها الشعراء على عوالم انسانية خصبة فى التعبير عن انفعالاتهم ومعاناتهم وقلقهم الوجودي.
ويدخل شعر تجديد الرؤيا فى اطار الحركية التى يعرفها الشعر العربى الحديث بعد تجاوزه لمرحلتى احياء النموذج وتكسير البنية. كلمة الرؤيا تعني فى المعجم مايراه النائم فى نومه.
وفي المجال الشعرى الرؤيا تشكل موقفا جديدا من العالم والأشياء, فهو شعر وجدانى يتجاوز الظاهر الى الباطن.
ففي شعر الرؤيا يعبر الشاعر بلغة غير مألوفة من عالم غير مألوف.
شعر الرؤيا مفعم بالأساطير والرموز التى تجعل النص الشعرى منفتحا على أعماق الذات الانسانية.
من اهم رواد شعر تجديد الرؤيا:
"على أحمد سعيد الملقب بأدونيس، أحمد عبد المعطى حجازي، محمد الخمار الكنوني، فدوى طوقان".
أما الخصائص فنفس خصائص شعر تكسير البنية كإلغاء القافية.
- مثال لشعر تجديد الرؤيا:
يقول أدونيس:
نداء
أيها الركب المنطلق في
صحارى الأمل لا يبتسم له
عذب و لا تلتفت إليه درب عن يمينك هوة الممات وعن يسارك شقوة الحياة و كل
سيرك ليالي دكناء لا يفتر
بها ثغر و لا ينشق عنه فجر
كيف و أين تطوف؟
التسميات
تكسير البنية وتجديد الرؤيا