ونحن في خضم السنة السابعة من الإصلاح التعليمي الجديد إلى أي حد يمكننا أن نقوم بتقييم شامل لهذا الإصلاح؟
من المعروف أن نتائج الإصلاح لا يمكنها أن تتجسد بشكل جلي إلا على المدى المتوسط والبعيد، وخصوصا على مستوى الفعالية والمردودية الخارجية.
رغم ذلك سنحاول أن نقوم بتقييم نسبي لما هو ملاحظ على المستوى القريب، من منطلق انه لا يمكننا أن نتظر طويلا، وهناك مثلا اختلالات، تدعو بإلحاح إلى إصلاح الإصلاح، وتعزيز الايجابيات الميدانية، وحتى لا يصل الإصلاح معوقا إلى زمنه وأهدافه المرجوة، تاركا وراءه السلبيات والضحايا.
ويمكن رصد الإنجازات والاختلالات (مع التركيز على التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والتاهيلي إلى حد ما)، من خلال بعض المستويات التي استهدفها الإصلاح، وعلى الخصوص المستوى الإيديولوجي -القيمي، ومستوى نشر التعليم وربطه بالمحيط الاقتصادي، والمستوى البيداغوجي والبحث العلمي والتربوي، و مستوى الرفع من جودة التربية والتكوين، و المستوى التنظيمي والتدبيري، والمستوى المادي والتقني، المستوى البشري.
التسميات
إصلاح تربوي